التخطيط التعليمي ضمن عمل وظيفي

لقد ارتبط بقاء واستمرار المؤسسات في العصر الحدیث وأكثر من أي وقت مضى، بعملیة التوازن بین الأسالیب التنفيذیة للعمل في المؤسسات، وبین التغییر والتحول والتطویر (المؤسساتي)، وعلى هذا الصعید لعل أكثر القضايا موضعاً للاتفاق بین أرباب الاختصاص في علوم الإدارة والتخطیط التعلیمي، هو تواري وغیاب المفتاح الأساسي لهذا التوازن في الاستفادة من الفاعلیة المؤثرة للتعلیم في إطار العمل الوظیفي. إن أهمیة وضرورة هذا التوازن والتوائم بالإضافة إلى إدراك ضرورة تعلیم العمال، انتهى إلى توفر أغلب المؤسسات الیوم على قسم خاص بالتعلیم. اتسقت مباحث الكتاب في بابین وأحد عشر فصلاً، جاء في الباب الأول تحت عنوان (أسس وكلیات التعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي) حدود ومفهوم التعلیم لتأهيل العمال، ولمحة تاریخیة حول التعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي، وفاعلیات التعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي. وتناول الباب الثاني (عملیة التخطیط للتعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي)، وقد جاء في هذا الباب تفحص واختبار التعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي، وإعداد وتهيئة خطة العمل، وتنفيذ خطط التعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي، وتقییم خطط التعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي في إیران (أزمات وحلول). یتمتع الكتاب بجداول وأشكال توضیحیة. احتوى الباب الختامي للكتاب على مرشد عملي لتحریر دورات التعلیم ضمن إطار العمل الوظیفي، ومصادر فارسیة ولاتینیة.