علم التأريخ في الإسلام
Historiography in Islam
تحظى كتابة التاریخ بوصفها مظهرا من مظاهر الثقافة وجانبا من جوانب الحضارة بأهمیة بالغة، وإن القراءة المتأنیة لمسیرة كتابة التاریخ من النشأة حتى مرحلة التكامل، والتعرف على المنطلقات، والدوافع، والمواد، والاتجاهات، وطرق وأنواع التوریخ، والتراث، والمصادر التأریخیة، والمؤرخین وهواة التوریخ یوفر فرصة للتعرف الدقیق على تاریخ الإسلام، وهكذا یتمثل الهدف الذي یتوخاه هذا الكتاب بالبحث في: التعاریف، والدوافع، والفوائد، والأهداف، ونشأة كتابة التأریخ، والأسالیب، والمذاهب، وطرق كتابة وتنظیم التاریخ، وأنواع آلیات كتابة التاریخ الإسلامي. فبعد المقدمة والتصدیر، اتسقت مباحث الكتاب في ستة فصول، تناول الفصل الأول أمورا عامة حول كتابة اتااریخ، وولادة مفردة التأریخ، والمعنى الاصطلاحي أوالفني للتأریخ، وكتابة التاریخ الإسلامي، ثم وفي الفصول اللاحقة طرحت موضوعات من قبیل: منشأ كتابة التأریخ الإسلامي، طرق ومذاهب كتابة التأریخ بالإضافة إلى أسالیب كتابة وتنظیم التأریخ الإسلامي، ومسیرة كتابة التاریخ في الحواضر الإسلامیة، وأنواع الأرخنة الإسلامیة وغیرها. تضمن القسم الختامي للكتاب بطاقات تعریفية للكتب باللغتین الفارسیة واللاتینیة.