الدرر فی شرح الایجاز
الحاجه إلی النحو هی الحاجه إلی اللغه السلیمه التی یتفاهم بها إهلها بنحو سدید. و قد وضع أسس هذا العلم الإمام أمیرالمؤمنین علیّ بن أبی طالب (علیهالسلام)، کما نوّه بذلک ابن الندیم و غیره؛ لخشیه (علیهالسلام) من ضیاع العربیّه أیام الفتوحات. و موضوع هذا الکتاب الذی صنّفه العلامه قطب الدین الکیدری أحد أعلام القرن السادس و السابع هو علم النحو الذی یضمن سلامه اللغه العربیه و عافیتها و یُحصینها من اللحن، و یضعها فی موضعها اللدئق لغهً نزل بها القرآن الکریم فزادها تشریفاً و تعظیماً. و هذاالکتاب عَصاره لآ راء أعاظم النحاه الذین کان لهم کبیر الفضل فی الاهتمام بلغه الدین الأولی و وضع النظریات فی صرفها و نحوها و بلاغتها. و الکتاب مفید لطلاب اللغه العربه و لکلّ من یحبّ هذه اللغه، و لمن یرغب فیها و یهواها،أو من یودّ التعرِّف علیها و الاتشارف منها، بوصفه مصدرا مهمّاً فی هذاالشأن قد خطّه یراعُ متضلّعٍ فی علوم العربیّه.
مقدّمه التحقیق
مقدّمه الکتاب
الفصل الأول: الکلمه و أقسامها
الفصل الثانی: المعرب و المبنیّ
الفصل الثالث: الممنوع من الصّرف
الفصل الرابع: فی ذکر أقسام المعرَبات
الفصل الخامس: الأسماء العامله عمل الفعل
الفصل السادس: المجرورات
الفصل السابع: ذکر التّوابع
الفصل الثامن: باب إعراب الأفعال و بنائها
الفصل التاسع: باب أحکام الأسماء المبنیّه
الفصل العاشر: باب المعرفه و النّکره
الفصل الحادی عشر: باب المذکر و المؤنث
الفصل الثانی عشر: باب الجمع
الفصل الثالث عشر: باب التّصغیر
الفصل الرابع عشر: باب النّسب
الفصل الخامس عشر: باب التقاء السّاکنین
الفصل السادس عشر: باب فی حکم أوائل الکلم
اهمّ مصادر التحقیق