المعرفة الاجتماعية: طرح مدرسة إدنبرة ونقدها
Social Epistemology
منذ ان ظهرت الانتقادات البنيوية على أسس الوضعية والسلبية المنطقية طيلة الخمسينات والستينات من القرن المنصرم، وزوالها المتلاحق، شهدت الساحة ظهور مقاربات متعددة ترنو إلى إيضاح وفهم المعرفة وخاصة المعرفة العلمية، تلك المقاربات قد ركزت جل اهتمامها على موضوعين بنيويين في الابستمولوجيا، أولاً شرح كيفية تقييم الادعاءات المعرفية وثانياً مكانة أو سمة العبارة المعرفية المقبولة، في نظرية المعرفة-فلسفة العلم، وسوسيولوجيا العلم وتاريخ العلم، تعد المدرسة الابستمولوجيا الاجتماعية لإدنبرة من أكثر المدارس نشاطاً وإثارة للتحدي بين المدارس الحديثة العهد، إذ ظهرت منذ نهاية الستينات من القرن المنصرم وتطورت. وباستخدام آراء لودفيج فيتجنشتاين، الفيلسوف الأكثر عمقًا وتأثيراً في القرن العشرين، وتوماس كوهين، الفيلسوف والمؤرخ المعاصر الأكثر شهرة وتأثيراً، تدرس المدرسة دور الأدلة التجريبية والعقلانية والفوائد الاجتماعية في تقييم النظريات العلمية وغير العملية، وتقدم ثلاث حجج للنسبية المعرفية والذرائعية الوجودية. هذا وتجعل نظرية المعرفة الاجتماعية جميع المعايير لتقييم المعرفة نسبية وذرائعية. أخيراً، تؤسس العلاقة بين الأهداف والانتماءات الاجتماعية والسياسية، والادعاءات المعرفية وكيفية تقييمها. يعيد الكتاب بناء جميع الحجج الفلسفية لهذه المدرسة ثم يقوم بتقييمها بشكل نقدي. أخيراً، تم اقتراح أساليب لتخلص مدرسة إدنبرة من بعض مشاكلها، وتم تحديد مجالات جديدة كمجالات للبحث والتطوير.
الفائز بجائزة كتاب العام للجمهورية الإسلام الإيرانية في عام 2006