علم النفس السياسي

هذا الکتاب يُوزّع علی ثلاثة أبواب. الباب الأول یبحث أجوبة کل منهج لثلاثة أسئلة، أي "ماهية الأمر السياسي"، و"کيفية مواجهة الأمر السیاسي"، ومفاهيم أساسية ومنطق "تحلیل المعطیات".

في الفصل الأول، تم دراسة الهوية المعرفية للسیاسة في مسيرة تاریخية، ثم توضیح المیزات العامة لـ "البحث السیاسي".

في الفصل الثاني تم التطرّق إلی "المنهج الطبيعي". تشکّلت أطر مفهومية لتبیین الأمر السیاسي وفقا لمعاییر العلوم الحدیثة، في بداية القرن الماضي مع الاعتماد علی المنهج السلوکي. تعرّض هذا المنهج خلال أربعة عقود ماضية إلی تحدیات مختلفة، وبعد أن فقد اعتباره أصبح مهمّشا، لکن خلال العقد الماضي مرّة ثانية بهيئة جدیدة تحت عنوان "الخيار العقلاني" دخل إلی مجال البحوث السیاسية والاقتصادية. إذن في هذا الفصل تمّ التعرّف علی هذین النهجین الطبیعيينِ.

الفصل الثالث يحتوي علی "المنهج التفسيري". على مدى ربع القرن الماضي، المنهج المذکور الذي يشمل التأويل وعلم الظاهرات أيضا، دخل إلی ساحة العلوم الإنسانية – الاجتماعية مع تأثير واسع النطاق.

الفصل الرابع یتطرّق إلی "ما بعد البنيوية" وقد جرّ المناهج المتداولة للتحدّي والنقاش.

في الفصل الخامس تم تعریف المنهج الخطابي الذي تشکّل بالاعتماد علی المنهج التفسیري، وعلم الظاهرات، وما بعد الحداثة.

وفي الختام، اختصّ الفصل السادس بـ "المنهج الانتقادي – المعیاري"، حیث تطرّق إلی کیفیية عملية البحث في العلوم السیاسية، بنظرة مختلفة إلی العلم والقضایا الإنسانية.  

في الباب الثاني من الکتاب، تمت دراسة الأسالیب المختلفة لجمع المعلومات. ففي العصر الراهن علی الأقل تُستخدَم أربعة أسالیب لجمع المعلومات وهي کالتالي: الأسلوب "الکیفي"، و"الکمّي"، و"التلفیقي"، و"التطبیقي".

الفصل السابع حتی التاسع يقوم بتوضیح هذه الأسالیب.

وأخيرا في الباب الثالث من هذا الکتاب، في فصلي العاشر والحادي عشر تمّ توضیح "عملية البحث" ثمّ أسلوب تدوین "خطة البحث". والمباحث التي جاءت في هذينِ الفصلينِ تغطي بعضها البعض.