دراسة تطبيقية سيمائية للإمام ومكانة الإمامة عند مفسري الفريقين
The Comparative Study of Imam's Semantics and Imamat's Degree in the View of Shi'a and Sunni Commentators
هذا الكتاب هو الكتاب الرابع من مجموعة دراسات التفسير المقارن ومكوّن من خمسة فصول. يضم الفصل الأول العموميات والتي تتضمن هذه الموضوعات: "نظرة في الإمامة عند الفريقين" و"دراسة أفكار المفسرين في الوجوه الدلالية للإمام في القرآن وتنقيح الموضوع" و"مراجعة وجيزة لخلفية البحث". والفصل الثاني حتى الخامس وعلى التوالي يختص بدراسة تطبيقية للموضوعات التالية: "الإمام والابتلاء بالكلمات" و"رتبة الإمامة" و" ترمينولوجيا الإمام" و"عصمة الإمام وعلمه". في كل من تلك الفصول وبعد تقديم قضايا تمهيدية، تطرق المؤلف في ثلاثة أجزاء إلى آراء الشيعة وأهل السنة، ثم قام بتقييم آراءهم، واستنتج بجعل آية إمامة النبي إبراهيم (البقرة، 124) محوراً لحديثه، بأن فترة الابتلاء للحصول على مكانة الإمامة، بعد نبوة النبي إبراهيم ع وبعد إعطاءه مكانة الإمامة؛ أفضل من مكانة النبوة. فالإمامة بمعنى "قائد مع وجوب الإتباع والإطاعة المستقلة"-وتطابق نظرية تفويض الدين-وهذه النظرية تكونت على أساس التحليل المفهومي لجعل الإمامة وإنها مؤسسة على أدلة قرآنية وروائية. ذلك أن العهد (الوارد في الآية المذكورة أعلاه) بالمعنى الخاص، يعني الإمام-وليس أي نوع من الإرسال الديني-والظالم في المقابل من المعصوم-وليس في المقابل من العادل-، فيجب أن يكون الإمام معصوماً، ومنطقياً يجب أن يتمتع بالعلم الخاص.