نظرية الألعاب وتطبيقاتها (ألعاب المعلومات الناقصة والتطورية والتعاونية)

يعتبر الصراع والتعاون من السمات الرئيسية في سلوك البشر والمؤسسات والمنظمات والبلدان، وما إلى ذلك، والتي تتجلى من حيث التفاعل مع الآخرين (المنافسين). "نظرية الألعاب" هي علم دراسة هذه التعارضات (تعارض المصالح) والتعاون بين اللاعبين الحكماء. في هذا الكتاب، تمت دراسة نماذج نظرية الألعاب بالمعلومات الناقصة، أي عندما لا يكون لدى اللاعبين معلومات مسبقة عن نتيجة اللعبة (النتيجة)، إلى جانب تطبيقاتها في مختلف المجالات مثل المزادات (المزادات والمناقصات)، ونقل المعلومات، والسوق، العلاقات الدولية، وسوق البضائع المستعملة، والساحات العسكرية، والاستثمارات، إلخ. عندما يكون السلوك العقلاني للاعبين محدوداً لأسباب مختلفة، يتم استخدام "نظرية الألعاب التطورية"، والتي تستخدم على نطاق واسع في علم الأحياء، ودراسة التغييرات الاجتماعية والثقافية، والاقتصاد التطوري، والفلسفة، وما إلى ذلك؛ كيفية استخدامه هو أحد الموضوعات البارزة في هذا الكتاب. في كثير من الحالات، ينتهي تنافس اللاعبين مع بعضهم البعض، إلى إلحاق الضرر بهم، مما يؤدي بهم إلى تكوين تحالفات بينهم. من القضايا الأخرى التي تمت دراستها في هذا الكتاب هو "نظرية اللعبة التعاونية"، والتي تتناول كيفية تكوين التحالفات الدائمة وتوزيع المصالح الائتلافية بين الأعضاء.