المعنى والقضية والحقيقة في القضايا الدينية

يرتبط تفسير النصوص الفلسفية والدينية والقانونية ارتباطاً وثيقاً بطبيعة المعنى. إن كشف أسرار معنى النصوص المعقدة يتوقف على توضيح المعنى وموطنه. دخلت الدلالة ومعيار إثباتها هذه الساحة عندما كانت الوضعية في ذروتها. إن علاقة اللغة والمعنى بالواقع تشكل زاوية أخرى لقضية المعنى التي تفحص سرد اللغة للواقع. حقيقة العبارات وصدقها تكمل تلك القضايا، كل هذه القضايا تنتمي إلى مجال العلوم اللغوية الفلسفية. نظراً لأهمية مجال هذا المجال المعرفي، فقد ركزت اليوم علوم مختلفة مثل علم اللغة وفلسفة اللغة والتأويلية والسيميائية والفلسفة والنقد الأدبي وحتى علم النفس، اهتمامها عليها. ان نوع هذا البحث والقضايا التي أثيرت فيه تتعلق بفلسفة اللغة أو علم اللغة الفلسفي. تبحث هذه الدراسة، في الزوايا المختلفة لقضية المعنى والواقع والمعرفة في العبارات والنصوص الدينية، والتي تعود إلى القضايا الميتافيزيقية بشكل عام.