تاريخ التغيرات السياسية والاجتماعية في إيران (1941ـ 1978)
يتطرق الكتاب إلى تحديد التناقضات الحاصلة في الأمور الاجتماعية للمجتمع الإيراني في الفترة التي حكمها محمد رضا شاه، وأسباب سقوط النظام البهلوي من زاوية اجتماعية. لا يمكن لأي نظام سياسي أن يستمر في حياته مع وجود التناقضات فيه، وبعبارة أخرى إن التوازن الاجتماعي يستلزم إزالة التناقضات السياسية والفوارق الطبقية. فالمشكلة الأساسية للمجتمع الإيراني في عصر الحركة الدستورية في الواقع هي وجود تضاد بين نوعية التغييرات الاجتماعية وكميتها، والتناقض أيضاً بين الكلام والتطبيق وتوسيع نطاق الفصل بين الأخلاق والثقافة في الحالة الاقتصادية والاجتماعية. ولهذا السبب أوجِدَت تغييرات وتحولات اجتماعية ممنهجة من قبل الأجهزة الحكومية والنخب السياسية الحاكمة، كما أن ردود فعل الناس والمجتمع على هذه التغييرات هي من الخصائص المهمة لرؤيتنا بالنسبة إلى التغييرات السياسية والاجتماعية في إيران. فصول هذا الكتاب هي على الشكل التالي؛ الفصل الأول: التغيير الشعبي والحراك الاجتماعي، والأقسام الاجتماعية والخدمية، والثقافة والدين والدولة، والبنية الطبقية والطبقات الاجتماعية، والوضع الزراعي في إيران، والإصلاح الزراعي في إيران، وكيفية تدوين الدستور ومبادئه، والسلطة التشريعية والنظام الانتخابي في إيران، والسلطة التنفيذية، وطرق الرقابة ومؤسسات تطبيق القوة، السلطة القضائية، ومؤسسات الموازنة وتقسيم القوى، والسياسة الاقتصادية والنفطية للحكومة، والسياسة الخارجية، والسياسة الأمنية والدفاعية في إيران.