الصحة النفسية في ضوء المصادر الإسلامية

تعتبر نهضة الصحة النفسیة فی القرن العشرین من أکثر القوى الاجتماعیة تأثیراً والتی رکزت اهتمامها على الوقایة من الاضطرابات النفسیة بدلاً من العنایة بالمصابین بها والمعالجة الصرفة. وقد قسم هذا الکتاب إلى أحد عشر فصلاً. یعرض الفصل الأول منه تعاریف ومجالات الصحة النفسیة. ویبحث الفصل الثانی فی التحولات النفسیة، والأخلاقیة والدینیة على الشخصیة السلیمة. ویتناول الفصل الثالث دور الاحتیاجات وخصوصاً الاحتیاجات المعنویة فی الصحة النفسیة. ویعرض الفصلان الرابع والخامس لدور العقائد والسلوکیات الدینیة فی الصحة النفسیة. ویبحث الفصل السادس فی الأسباب المختلفة للصحة النفسیة ومن ضمنها ارتکاب الذنوب. وتعني الفصول السابع، الثامن والحادي عشر بدراسة العلاقات مع العائلة وسائر الأفراد، وکذلك المواضیع الاقتصادیة للمؤسسات الاجتماعیة. ویتناول الفصل التاسع الجوانب البیئیة وتقنیات الصحة النفسیة، ویختص الفصل العاشر بدراسة دور التعلم ومؤسسات التربیة والتعلیم فی الصحة النفسیة. ویضم القسم الأخیر من الکتاب المصادر الفارسیة، والعربیة واللاتینیة، وکذلک فهرساً للأعلام والمواضیع.