التقییم التعليمي: المفاهيم، والنماذج والعملية التطبيقية

إن التقییم التعلیمي یبرز بوصفه فرعاً من العلوم التربویة یتمتع بدور بارز في ارتقاء المستوى التعلیمي وتطویره في أعتاب القرن الحادي عشرین، وعلى ضوء ذلك تتم الاستفادة من التقییم التعلیمي بصفته عملیة قائمة ومنظمة لوصف، وهدایة والاطمئنان على نوعیة النشاطات التعلیمیة، عند كل نشاط تعلیمي، أو بشكل عام في كل نشاط یتحرك في إطار النقل، أو التشجیع أو اكتساب العلوم، والتصورات والقدرات. توزعت مباحث الكتاب على تسعة فصول، تم تبیین مفهوم التقییم التعلیمي في الفصل الأول. یتناول الفصل الثاني تعریف مفهوم النوعیة في الأنظمة التعلیمیة كما تم بحث طریقة تقییس الكیفية (النوعیة). وجاء في الفصل الثالث البحث حول كیفية إنجاز التقییم. وفي الفصل الرابع تم تفصیل كیفية كتابة الخطة التقییمیة، أما الفصل الخامس فتناول بیان أدوات التقییس من أجل التقییم التعلیمي. الفصل السادس بدوره تناول بیان ضرورة كتابة (منظومة معلوماتیة) للتقییم التعلیمي. وأوضح الفصل السابع كیفية تحلیل المعطیات (النتائج) من أجل التقییم التعلیمي. وفي الفصل الثامن سلطت الأضواء على كیفية تفسیر النتائج من أجل القضاء واتخاذ القرارات التعلیمیة. وتم في الفصل التاسع والأخیر بحث مراحل كتابة تقریر التقییم وكیفية قطع هذه المراحل. وضم الباب الختامي للكتاب المصادر الفارسیة واللاتینیة ودلیل.