التنظير: الأسس والمنهجيات

یعتقد الكثیر من المفكرین أن للنظریة دوراً هاماً في صیاغة العلم في الفروع التطبیقیة المختلفة. وعلى هذا الأساس، كتبت العدید من المؤلفات النظریة الهامة في مختلف میادین العلم وخاصة في علم المنظمات. لذلك عمد الكثیر من المفكرین في مختلف فروع العلوم الإنسانیة والاجتماعیة إلى البحث في حقل التنظیر. ویعرض الكتاب مقدمة شاملة نسبیاً للتنظیر في الفروع التطبیقیة بشكل عام والإدارة بشكل خاص. ویتشكل الكتاب الحالي من ثلاثة أقسام وإثنی عشر فصلاً. في القسم الأول من الكتاب یتعرف القارئ على عالم النظریة والتنظیر، والتعرف إلى عالم التنظیر، ومفهوم النمط، والأنماط المنافسة كالتركیز على الدلیل، التفسیري، ونمط النظریة النقدیة، والنسویة، وما بعد الحداثة ونظریة الفوضى في علم المنظمات والإدارة، ومفهوم النظریة وتقییم حداثة النظریة. وتشكل منهجیات التنظیر موضوع القسم الثاني من الكتاب. ویتطرق هذا القسم إلى منهجیات التنظیر عند دوبین، وكارلایل، وكریستنسن، وفن دي فن، ولینهام كما یتضمن مقارنة بین منهجیات التنظیر. ویتناول القسم الثالث دراسة المنهجیة الشاملة والعامة للتنظیر. وقد جاءت نتیجة كل بحث في نهایة الفصل المتعلق بها. ویحتوي الكتاب على جداول ورسوم بیانیة. ویضم القسم الأخیر من الكتاب فهرساً للمصادر العربیة والإنجليزية، ومعجماً للكلمات الإنكلیزیة – الفارسیة، وفهرساً للأعلام والموضوعات.