حكمة الإشراق (المجلد الثاني)
Hekmate-e Eshragh
هذا الكتاب الأساسي هو لتبيين فلسفة شيخ الإشراق. وقد كتب هذا الكتاب في ثلاثة أبواب وأربعة فصول، الباب الأول هو«كليات في باب حكمة الإشراق»، والباب الثاني «المنطق الإشراقي»، والباب الثالث «الحكمة البحثية والميتافيزيقية الإشراقية». والباب الثالث يتضمن تسعة فصول، هي: «المعقولات الثانية»، و«أصالة الوجود أوالماهيَّة»، و«التشكيك»، و«التشخص»، و«نظام النور»، و«العلم الإشراقي»، و«الطبيعيات الإشراقية»، و«المقولات»، و«المعاد». و«تأثيرات شيخ الإشراق الإيجابية في الفلسفة الإسلامية» هو عنوان الباب الرابع والأخير من الكتاب. ولا بد من التذكير أن الجزء الثاني من الكتاب يبدأ من الفصل الخامس المعنون بـ«نظام النور». والجزء الأول من هذا البحث، يتناول مبدأ ظهور الإشراق، والتحليل الكلي لتاريخ هذه المدرسة الفلسفية، وكذلك الرؤى الكلية الأخرى للسهروردي، التي لا تُعرض في النظام الإشراقي، كأصالة الوجود والماهية، والتشكيك في الماهيات، والتشخص، والمعقولات الثانية، والطبيعيات و... والجزء الثاني يشمل كل أبحاث نظام النور والعلم الإشراقي. إن هذا البحث، إضافة إلى النبش في أسس السهروردي، ينقد ويحلل، في أماكن كثيرة، كل آلية الإشراق بشكل مفصل، والتقرير والتحليل جزءاً جزءاً. كما أخذ بالحسبان، غير كتاب الإشراق، المطارحات والتلويحات والمقامات أيضاً. وبعد تقديم التقرير، يأتي على تحليل وتبيين آراء السهروردي، ويضع نصوصه بين أيدينا ويترجمها. وقد جاء في بداية الجزء الأول، التحليل التاريخي لظهور ومبدأ حكمة الإشراق وكذلك الشخصية العلمية للسهروردي وسلوكه والأرضية الفكرية له.