مبادئ العرفان النظري

العرفان لغة یدل على نوع من المعرفة والبصیرة، أما من الناحیة الاصطلاحیة فيمكن تعریفه كما یلی: نوع من المعرفة المباشرة ما فوق الحسیة وفوق العقلیة تمكن من عملیة إزالة العقبات وكشف حجب القلوب عبر نوع من السلوك أو الجذب .ویطلق العرفان النظري على مجموعة من الأفكار العرفانیة تتمحور حول ذات الحق وتجلیاته أي أسمائه وصفاته وأفعاله؛ وبتعبیر آخر الذات كتعین من التعینات. وقد تم تقسیم هذا الكتاب إلى خمسة فصول. یبدأ الكتاب بمقدمة حول الأسس المشتركة للأنظمة العرفانیة، العرفان النظري والعرفان العملی، منشأ ومصدر العرفان النظري في الإسلام وكذلك علاقة الدین بالعرفان. ویختص الفصل الأول بنظریة معرفة العرفان النظري. ویعالج الفصل الثاني موضوع علم الوجود من وجهة النظر العرفانیة، كما یستعرض الفصل الثالث موضوع معرفة الخالق في العرفان النظري. یتناول الفصل الرابع موضوع علم الكون في العرفان النظري، ویتطرق الفصل الخامس إلى موضوع معرفة الإنسان في العرفان النظري. ویتناول قسم الملحق دلائل الاعتقادات العرفانیة من وجهة نظر آلستون وبراد، كما یطرح موضوع اعتبارات الوجود وذات الخالق. ویضم القسم النهائي من الكتاب فهرساً للمصادر الفارسیة واللاتینیة.