أسس الفكر السياسي في الإسلام

توزعت مباحث الكتاب على إثنی عشر فصلاً، تكفل الفصل الأول موضوع تقسیم العلوم لدى العلماء المسلمین ومنزلة السیاسیة في تصنیف الفكر الإسلامي، وحظي فكر الفارابي في هذا الأطار بأهمیة خاصة. وفي الفصل الثاني بالإضافة إلى مقارنة الاتجاهات الثلاثة (الفلسفة السیاسیة، وضوابط الشریعة، والدستور السیاسي)، انصبت الجهود على معرفة الفلسفة السیاسیة والفقه السیاسي على أكمل وجه. وجاء الفصل الثالث لیعقد مقارنة بین الاتجاهين المتقدمین في الموضوعات مثل العقل الإنساني وغيرها. الفصل الرابع بدوره سلط أضواءه على اختلاف الأسس الفلسفية والكلامیة. تناول الفصل الخامس حقیقة أن (فقه السیاسة الخارجیة) یمكن تناوله فقط على أساس اتجاه الحد الأعلى؛ لأن اتجاه الحد الأدنى لا یرى الفقه السیاسي حجة أصلاً. فقد تكفل الفصل السادس موضوع: منهجیة الفقه السیاسي (الاجتهاد، أداة تفسیر النص الدیني)، وتناول الفصل السابع علاقة الفكر السیاسي الإسلامي بالمناهج الحدیثة (الهرمنیوطیقا والخطاب). وتناول الفصل الثامن مهمة البحث عن أسس ومبادئ الفكر السیاسي في القرآن الكریم. وتناول الفصل التاسع النظریات المختلفة حول الشرعیة في الفكر السیاسي الشیعي، ثم وفي فصلین آخرین یتعرف القارئ على نظریات مختلفة ومتنافية بعض الأحیان في حقل (العرفية) (السكولاریة). ضم الباب الختامي للكتاب المصادر الفارسیة والإنجليزیة.