أساليب تدريس مادة الدين (التعاليم الدينية أو الهبات السماوية)
Teaching Methods of Religious Education
إن اهتمام الطفل بالدين والله ليس اكتسابياً، بل يتواجد في ذاته ويزدهر في سنوات ما بعد المراهقة. إن التربية والتعليم ومن حيث المبدأ، مسئولان عن الحفاظ على هذه الانتماءات وتقويتها، والمدرس يقوم بازدهارها. لا ينبغي أن يقوم بفرض وجود الله على الطفل، بل يجب أن يحافظ على هذا الإيمان الفطري بالله ويقوم بازدهاره. ولتحقيق هذا الهدف، من خلال التعبير عن آثار الرحمة الإلهية وملء قلب وعقل الطفل بهذه الآثار، يجب أن يملأ كيانه كله بهذا الحب العاطفي وأن يكون مصدر إيمانه القوي بالمستقبل. لقد قبل المدرسون منذ سنوات عديدة بأن المناهج يجب أن تكون مناسبة لعمر الطلاب واستيعابهم للأمور، ولكن غالباً ما يتم تجاهل هذا الأمر عندما يتعلق الأمر بمادة الدين. إذا أردنا التخطيط لتعليم الدين للطلاب وفقاً لشخصيتهم، فعلينا أن ندخل إلى عالمهم الطفولي وننظر من منظارهم للتعاليم الدينية.