العلاقات البشرية

Human Communication

المؤلف (ون) : الدكتور مهدي محسنيان راد
الناشر : مؤسسة سمت
رمز الكتاب : ١٦٦١
Updated At : ١٩ يناير ٢٠٢٢
الطبعة الأولى : ٢٠١٢
الطبعة الـ ٥: ٢٠٢٠
اللغات المتوفرة : الفارسية، العربية
٤٤٨ صفحة
رقم ISBN : 978-964-530-849-8
السعر


رقم ISBN : 978-964-530-849-8
Also Available as E-book

إنّ كتاب العلاقات البشریة یطمح إلی تبیین ماهیة عملیة العلاقة ونوعیتها ثم تبیین أهمّ خصوصیاتها والقضایا المرتبطة بها بتفصیل كل حقل من الحقول المرتبطة بهذا العلم وقد ینقسم للوهلة الأولی من الناحیة اللغویة إلی حقلین هما «العلاقة اللسانیة» و«العلاقة الغیر لسانیة» وفي الجزء الثاني ینقسم من الناحیة منشأ العلاقة إلی «العلاقة مع الذات» و« العلاقة البین فردیة» و«العلاقات الجماعیة» و«العلاقات العامة».

    وفي كل فصل من فصول الكتاب قمنا بتبیین ما هو متوقع من وظائف هذه الحقول من العلاقات وطرق رفع مستواها وفنون العلاقة. وهكذا قمنا في الفصل الأول وضمن تقدیم تعریف شامل في موضوع العلاقات، بتعریف دقیق للمفردات الأساسیة في هذا الحقل من العلوم مثل مفردة العملیة، والتعاطي، والرسالة، والعلامة، والرمز، وأسالیب التقدیم، والمحتوی، والمفهوم، والمعنی، والترمیز، وفك الشیفرات، ومصادر المعنی وغیرها من المفاهیم. وتمّ التمییز بین العلاقة من نوع العملیة والعلاقة من نوع العلمیة التواصلیة. كما تضمّن هذا الفصل تقسیماً جامعاً وشاملاً من نوع العلامات والرموز والنظرة المستقبیلة إلی علم العلاقات البشریة والتطور الذي سوف یطرأ علی تقنیة المعلومات والتواصل.

   وفي الفصل الثاني حاولنا إلقاء الضوء علی العلاقة العضویة بین مقولة العلاقة والتواصل وعدم الفصل بینهما في كثیر من الحالات والأعمال الیومیة ثم تطرقنا إلی التعاطي بین هذین المجالین في حیاتنا الیومیة وتوضیح عملیة التلقي والتلقي الذاتي والتلقي العام. وفي هذا الفصل یتم تقدیم دراسة میدانیة أجریت في إیران حول عملیة التلقي العام لكي تعرض هذه الدارسة الحالة التي یمرّ بها المجتمع الإیراني كمجتمع یجتاز مرحلة التراث إلی مرحلة الحداثة.

   وفي الفصل الثالث والرابع مع التفكیك الثنائي لأسباب إنشاء العلاقة من الناحیة اللغویة وتقسیمها إلی «العلاقة اللغویة» و«العلاقة غیر لغویة» وتبیین الخصوصیات الأساسیة والقضایا المتعلقة بتلك المجالین. ولنیل هذا المأمول حاولنا للوهلة الأولی البحث حول خصوصیات اللغة وفي هذا السیاق قمنا بتحلیل مثلث تشارلز أوغدون السیمیائیة من ناحیة المبادئ المعترف بها في علم التواصل مثل مبدأ «المعنی لیس في الكلمة» وغیرها وانطلاقاً من هذا الأساس اقترحنا رسماً خماسي الأضلاع في تحلیل المعنی. وفي الفصل الآخر تناولنا قنوات الاتصال الغیرلساني وخصوصیات كل واحد منها وطاقاتها الاستیعابیة وبعد ذلك قمنا بتحلیل الوظائف الغیر لسانیة للتواصل سواء كانت مصحوبة بالتواصل اللساني أو بصورة مستقلة.

   وفي الفصل الخامس اعتبرنا الإصغاء كأحد الطرق المؤثرة في فنون التواصل وحاولنا في هذا السیاق تقدیم طرق وأسالیب رفع مستوی هذا الفن. ولهذا تطرقنا إلی موضوعي طرق الاستماع المؤثر والأسباب التي تحول دون هذا الأمر وبعد ذلك رصدنا أنواع الاستماع والإصغاء والاستراتیجیات التي تحسّن مستوی هذا الفن التواصلي.

  یتناول الفصل السادس المحفّزات والمحاسن والطرق التي تتم من خلالها عملیة التواصل والعلاقات الاجتماعیة وصیانتها. وفي هذا الفصل تطرقنا إلی بعض المفاهیم مثل العلاقات الودیّة والأهم من ذلك الروح العدائیة في العلاقات الاجتماعیة واستراتیجیات السیطرة علی العدائیة العامة.   

 الفصول الثلاثة الأخری للكتاب هي نتاج تفكیك وتقسیم آخر من العلاقات البشریة إذ نری أنّ العلاقات البشریة یتم تقسیمها إلی ثلاثة أجزاء هي «العلاقة البین فردیة» و«العلاقة الجماعیة» و«العلاقة العامة» وتطرقنا إلی خصوصیات كل حقل من هذه الحقول وقضایاها وفنونها والوظیفة التواصلیة المبتغاة من كل حقل من هذه الحقول.

   یبدأ الفصل الأخیر للكتاب بمقدمة حول الأسالیب المختلفة من العلاقات العامة والعلاقات الخاصة وقد تمّ في هذا الفصل التأكید علی أنّ هذه المساعي تأتي من أجل عرض عناصر العلاقة الأسلوبیة وكیفیة التعاطي مع هذه العناصر. وبعد ذلك قمنا بتوضیح أسلوب التعاطي في العلاقة بنسخته الجدیدة تحت عنوان «نماذج من مصدر المعنی» الذي له خلفیة علمیة في إیران تمتدّ لخمسة وثلاثین عاماً.

المؤلف (ون) : الدكتور مهدي محسنيان راد