آراء العلماء المسلمين في التربية والتعليم وأسسهما (المجلد الأول)

یمثل التعلیم والتربیة فرعا من فروع المعرفة، له القدرة على تكوین وإنشاء مزیج منوع متسق، عبر الاستمداد من نتائج علماء النفس والاجتماع، والمعطیات الثقافية الدینیة الفلسفية، ومن خلال الاعتماد على مناهج العلم والفلسفة. یتعكز كل اتجاه تربوي على الحقائق الثقافية، أوالدینیة والفلسفية، في الوقت الذي یتأثر فيه بالأحكام التي توجه إلى القضایا العلمیة، وعلى ضوء ذلك نجد أن البحث في الآراء التربویة للمتقدمین یتوفر على مساحة كبیرة، ویطأ أودیة متنوعة. اتسقت موضوعات الكتاب في ستة أبواب وتسعة عشر فصلاً، تناول الباب الأول آراء الجاحظ حول الموضوعات التالية: الإنسان، والمعرفة، والأخلاق، والتعلیم والتربیة، أما الباب الثاني فقد تفرد بعرض آراء ابن سحنون، وتناول الباب الثالث آراء الفارابي حول معرفة الكون، والأنثروبولوجیا، والابستیمولوجیا، والأخلاق، والمعرفة والتعلیم والتربیة، وتناول الباب الرابع آراء القابسي، وتابع القسم الخامس آراء إخوان الصفا حول: الدین، والفلسفة، والإنسان، والمعرفة، والأخلاق والتربیة والتعليم، ورصد الفصل السادس آراء ابن سینا حول: الإنسان، والمعرفة، والأخلاق والتعلیم والتربیة. أدرجت مصادر كل باب في نهایة الباب.