النظرية والنقد الأدبي: كتاب دراسي متعدد التخصصات (المجلد الثاني)

عادة لا يستخدم في إيران المعنى الدقيق لكلمة "النقد". وغالباً لا يميز القائمون على الأعمال الأدبية بين "المراجعة والتقديم" و"التحليل" و"النقد" ويعتبرون خطأً بأن أي مقال علق فيه المؤلف على نص أدبي بأنه  قام بالـ"نقد". فقط من خلال التعريف بالنظريات العلمية للنقد الأدبي وكيفية تطبيقها العملي يمكن وضع حد لهذه المفاهيم الخاطئة. تحقيقاً لهذا الهدف، يقدم الكتاب مجموعة من النظريات النقدية الأكثر استخداماً للباحثين في هذا المجال. تشمل هذه النظريات: الشكلية (النقد الجديد، التحليل النفسي، البنيوية، علم السرد، النقد الأسطوري الأثري، التأريخ الحديث، النقد اللاكاني، دراسات المرأة، سيميائية الشعر (نهج ريفاتر)، ما بعد الحداثة، الدراسات الثقافية، السيميائية (مقاربات سوسور، بيرس، بارت)، نظرية التلقي ونقد رد فعل القارئ. يحتوي كل فصل على إطار ثابت على النحو التالي:

-ملاحظات عامة حول نظرية الفصل

 - المبادئ والافتراضات الأساسية لتلك النظرية

 -منهجية النقد بتلك النظرية

 - النصوص الأكثر ملائمة للنقد مع تلك النظرية

- أسئلة ينوي نقاد تلك النظرية الإجابة عليها

- مزايا وقيود تلك النظرية

 -مبادئ توجيهية لكتابة المراجعات بهذه النظرية

- أمثلة على النقد العملي المبني على تلك النظرية

 - مراجعة النماذج النقدية

 - كما يقدم الكتاب المصطلحات الأساسية لنظرية النقد الأدبي من خلال نهج متعدد التخصصات، وبالتالي حاول المؤلف تلبية احتياجات الطلاب في مختلف مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، سواء من حيث المناقشة أو النقد العملي.