تاريخ الأدب الإيراني (2)

عند تأليف الكتاب، وعلى غرار المجلد الأول، يهدف المؤلف إلى تعريف طلاب مرحلة البكالوريوس فرع اللغة الفارسية وآدابها بجزء آخر من تاريخ الأدب الإيراني. لذلك قام في خطة هادفة بتعريف المراحل الأدبية والكتاب والشعراء المؤثرين لكل فترة وأعمالهم في السياق التاريخي وربطها بالقضايا السياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية، وشرح وتحليل خطابهم وأسلوبهم والإتيان بنماذج من شعرهم ونثرهم. يغطي الكتاب فترة طويلة تبدأ من عام 432 هـ. الذي يصادف بداية العصر السلجوقي حتى نهاية العصر التيموري. ويتألف من ثلاثة فصول، كل منها يحتوي على ثلاثة أقسام: مقدمة ونثر وشعر. قام المؤلف بتقديم الملاحظات في نهاية كل فصل في جزء خاص لتقديم المزيد من المصادر للقراءة. كما أضاف عدد من الصور والخرائط والرسوم البيانية إلى محتويات الكتاب بغية التعرف على الفترات التاريخية والأدبية.