علم نفس الشعور والإدراك
Sensation and Perception Psychology
إن «علم نفس الشعور والإدراك» واحد من الأبحاث الأساسية لعلم النفس في هذا الزمن؛ فالإدراك بشكل عام يعني معرفة الإنسان ووعيه بالحياة الخارجية وبعالمه الداخلي، وهومنذ أزمان بعيدة كان موضوعاً لبحث الفلاسفة لمعرفة الإنسان والتعرف إليه. وقد كتبت موضوعات هذا الكتاب في اثني عشر فصلاً. الفصل الأول (الكليات)، يختص بتاريخ مختصر للعلم والإدراك ودراسة نظريات الفلاسفة اليونانيين، والحكماء الأوربيين، والعلماء والفلاسفة الإسلاميين. وفي الفصل الثاني، عُرضت أساليب دراسة الشعور في إطار أساليب «الروح الفيزيائية»، وهي التي بدأت، من الوجهة التاريخية، مع أولى الاختبارات النفسية في مدرسة «فونت». وفي الفصول من الثالث حتى الثامن، يكون الحديث عن الأجهزة الحسية وعملها، ليس فقط من حيث الفيزيولوجيا، بل من حيث بعدها في علم النفس، وكيفية آلية أنظمة الإدراك الحسي على أساس الاكتشافات العلمية. وفي الفصل التاسع، يتحدث الكتاب عن بناء الإدراك، بالاستناد إلى نظرية كشتالت وقوانينها. وفي الفصل العاشر، تقدم شواهد على بعض ظواهر الإدراك القابلة للاختبار في مختبر علم نفس الإدراك. في الفصل الحادي عشر، شرحنا الجوانب الفردية والاجتماعية للعوامل المؤثرة في الإدراك. وفي الفصل الثاني عشر، قُدم مختصر عن الأبعاد المختلفة لأخطاء الإدراك واختلالاته.