قوانين البيئة في إيران

لقد تجاوزت قضایا جمالیة البیئة الیوم الحدود المحلیة والاقلیمیة واكتسبت صفة عالمیة، حیث أصبحت الدول ملتزمة برعایة الأسس المنظورة على هذا الصعید في المعاهدات والاتفاقیات الدولیة، وإيران كذلك هوالآخر یشترك في كثیر من هذه الملتقیات، الأمر الذي یلزم بضرورة انسجام قوانینه مع الأسس الدولیة المعنیة بحفظ البیئة. فيما یرتبط بفضاء البیئة في إیران، یجب القول إننا الیوم أمام حالة من الالتفات الشدید إلى البیئة، بشكل عام، كما ینبغي أن ندرك كیف یتم التصرف مع حالات تلویث البیئة وانتهاكها من منظور قانوني، وإلى أي حد یجب أن یتحرك المشرعون من خلال تشریعاتهم القانونیة؛ لحفظ البیئة الحیاتیة، وما هي المنظمات التي یكون واجبها الأساسي الاهتمام بهذه الشؤون، وهل القوانین القائمة تفي بمهمة حفظ البیئة وصیانتها؟ لقد انصبت الجهود في هذا الكتاب حول الإجابة من هذا النوع من الأسئلة، حسب المیسور. توزعت مباحث الكتاب على ثلاثة أبواب وتسعة فصول، حیث اختص الباب الأول ب، و(بالمفاهيم العامة) وأوضح هذا الباب، حدود قوانین حفظ البیئة، ووأسس قوانین البیئة، ومعرفة قوانین البیئة ومضامینها، وتناول الباب الثاني موضوع (القوانین الوضعیة للبیئة في إیران). تفرد الباب الثالث بموضوع (القوانین الإیجابیة والدعم القانوني للبیئة). تضمن الباب الختامي للكتاب المصادر.