الحضارة الأخمينية (المجلد الثاني)

إن ایران الأخمینیة فی الثلث الأخیر للقرن الرابع قبل المیلاد وإلى قرنین سابقین، أي إلى نهایة القرن السادس قبل المیلاد تقریباً، کانت مالکة ومسیطرة على جمیع الدول المتحضرة فی العالم باستثناء الیونان، وکل واحدة من تلك الدول کانت تملك حضارة خاصة بها تمتد لآلاف السنین. جاءت مباحث الکتاب مرتبة فی ثمانیة فصول، عرض الفصل الأول معلومات مختصرة حول وضع الهضبة الإیرانیة قبل تأسیس المملکة المیدیة، وبعد دخول البارسیین. وتناول الفصل الثانی الموضوعات التالية: الضرائب، وخزائن الملوك الأخمینیین، والأشیاء الثمینة داخل قبور الملوك، وغیرها. وأولى الفصل الثالث اهتمامه بموضوع المسکوکات. تناول الفصل الرابع الحالة الاقتصادیة والتجاریة، وفی الفصل الخامس تم بحث الزراعة والثروة الحیوانیة الإیرانیة فی العهد الأخمیني، فیما تفرد الفصل السادس ببحث موضوع العلوم والثقافة، وتناول الفصل السابع السجاد فی عهد الأخمینیین، وسلط الفصل الثامن أضواءه على أختام الملوك الأخمینیین. ضم قسم الملاحق أسباب تسمیة بعض الملوك الأخمینیین، ومسرداً بأسماء الملوك الأخمینیین، وأولیاء العهد الأخمینیین، کما وأدرج بشکل مختصر اسم، وخصوصیات، وأعمال الملوك الأخمینیین. ضم الباب الختامی للکتاب المصادر ودلیلاً.