ولاية الفقيه في فكر الفقهاء
Jurisprudents' Perspective on Velayat-e-Fagih
إن الفقهاء الشیعة یعتقدون أن المصداق الوحيد للحاكم العادل في عصر حضور الأئمة المعصومین هو الإمام المعصوم نفسه، وأما في عصر الغیبة فقد عد كثیر من الفقهاء أن الفقیه العادل هو مصداق الحاكم العادل. لقد تم الاعتماد في هذا الكتاب على المجموعة من النصوص التاریخیة التي ترسم السلوك السیاسی للفقهاء الشیعة أو التي قدمت تصورات حول موضوع ولایة الفقیه، وعلى ضوء ما تقدم فإن المصدر الأساسي الذي نعتمده في هذا الكتاب هو المصادر الفقهية، وأما المصادر العرفانیة، والكلامیة، والحكمیة، والتایخیة، ورسائل الوعظ، فقد اعتمدت كمصادر فرعیة في هذه الدراسة. اتسقت مباحث الكتاب في خمسة فصول، جاء الفصل الأول تحت عنوان (طور الاجتهاد التمهيدي) من الشیخ المفيد وإلى المحقق الكركي. وتناول الفصل الثاني تحت عنوان ( المرحلة الصفویة) من المحقق الكركی حتى المحقق النراقی. وتناول الفصل الثالث تحت عنوان (مرحلة التقعید النظري) من المحقق النراقي إلى المحقق النائیني. وجاء الفصل الرابع تحت عنوان (المرحلة المشروطة) من المحقق النائیني إلى الإمام الخمیني رحمه الله. تناول الفصل الخامس تحت عنوان (مرحلة تألق ولایة الفقیه على الصعید العملي). تضمن الباب الختامي للكتاب مسردا بأسماء الكتب.