أسلوب معرفة كتب الحديث

اهتم الرواة والمحدثون العلماء منذ القرون الهجریة الأولى بكتابة الروایات وجمعها. ویحاول الكتاب الحالي أن یرافق المهتمین والباحثین في أولى خطواتهم في مراحل البحث – أي معرفة طرق كتابة الحدیث-، وأن یهيء الأرضیة اللازمة للتعرف على عشرات مصادر علم الحدیث. ولم یكتف الكتاب بدراسة طرق كتب الحدیث بل حاول من خلال منهج منطقي تعلیم كیفية معرفة أسلوب كل كتاب أیضاً. وقد قسم الكتاب إلى خمسة عشر فصلاً تتناول الأبحاث التالية: طرق دراسة الأسالیب، والتعرف إلى أسالیب الكتابة الأصیلة، والمواضیع، والرسائل والنوادر، والدراسة العلمیة في حقل واحد والتفسیر بالمأثور (التفسیر الروائي)، والتعرف إلى الفقه المأثور والجوامع، والتعرف إلى أسالیب الإمالة، والتعرف إلى أسالیب الأدعیة والأعمال، والكتابة على القبور، وكتابة السیرة وكتابة التاریخ، والتعرف إلى أسالیب عصر الفترة، والتعرف إلى أسالیب كتابة الأجزاء، وكتابة المصنفات، وكتابة الإسناد، والموطآت والمعاجم، والتعرف إلى أسالیب كتابة الصحاح، وكتابة السنن والجوامع، والتعرف إلى كتابة المستدرك والمستخرج، وكتابة الحواشی، وعلم الزوائد وكتابة التخریج، والتعرف إلى الكتب الشاملة، وترتیب الكتب، والأحاديث القدسیة والأحاديث المتسلسلة، والتعرف إلى أسالیب الحدیث المعاصرة. وقد ورد في نهایة كل فصل نبذة عنه إضافة للمصادر المستخدمة فيه. ویضم القسم الأخير من الكتاب المصادر العربیة والفارسیة.