علم الجمال القرآني

إن الألق والنضارة التي یتصف بهما نص القرآن الكریم لا یعزوان إلى صیانته عن تحریف الدهور وتزییفها فحسب، بل إن البلاغة التي حملها بین دفتیه سبب خالد لبقائه مشعاً متجدداً وسراً محیراً في باب تأملات جماله وحسن بنائه، وهوما یمیز نص القرآن الكریم عن باقي الكتب، مع الالتفات إلى أن الكتب غیر السماویة تمثل حوار الإنسان مع الإنسان، أما في القرآن فالحدیث یدور عن حوار الله مع الإنسان وخطاب السماء مع الأرض. یمثل هذا الكتاب دراسة أدبیة فنیة تم خلالها شرح وتحلیل العناصر الجمالیة في القرآن الكریم عبر خمسة عشر فصلاً، كانت الموضوعات التي عرضها هذا الكتاب كالتالي: تاریخ أوسوابق الجمالیة القرآنیة، ولغة القرآن من منظور الجمالیة (أو علم الجمال)، ومن اللفظ إلى الحقیقة، وذكر المسند إلیه وحذفه، وخصائص الفصاحة والبیان، والتشبیه ومكانته في القرآن، والاستعارة ومكانتها في القرآن، والكنایة ودورها، والكنایة في القرآن، والبدیع، والآیات والمحسنات، والمحسنات الصوتیة) النغمیة)، والمحسنات المعنائیة. یتضمن القسم الأخير للكتاب المصادر والدلیل.