الكتابة والتنقيح

تكمن أهمیة فن الكتابة في انحصار العملیة أو الوظیفه العظیمة لنقل التراث العلمي والثقافي للأجیال اللاحقة، عبر الاستعانة بها، وارتباط الخط التصاعدي للثقافة والتطور والتحول المادي والمعنوي للمحققین بیسر وسرعة وسلامة ذلك النقل، وقد ضم هذا الكتاب بابین: الكتابة والتقویم، وقد جاء في باب الكتابة بعد بیان الكلیات: لغة الكتابة والمزایا البلاغیة للغة وطرق إنتاج المعاني. وجاء في الباب الثاني (التقویم) بعد المقدمة التي حملت عنوان (إطلالة على صنعة التقویم) بدءاً بیان أنواع النشاطات التقویمیة، ثم مراحل النشاطات التقویمیة، والتقویم اللغوي، والتقویم العلمي. ضم قسم الملاحق موضوعات مثل: نماذج البیانات وبحث وتقویم صفحة العنوان، وصفحة العنوان اللاتیني، وصفحة القانون، مسرداً بالمفردات، والتعریف بالأعلام، مسرداً بالمدرجات، ونماذح الجداول، والمخططات والخرائط، ونماذج التعریف بالكتاب، ونماذج مسارد الأخطاء والاستدراكات، وجدول الأصوات الكتابیة للغة الفارسیة، وجدول كتابة الحروف، والصوائت الإضافية. ضم الباب الختامي للكتاب مسرداً باسماء الكتب.